منتدى بني عمر ببني مالك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى بني عمر ببني مالك

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالتسجل أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
عضو جديد
عضو جديد



عدد الرسائل : 13
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Empty
مُساهمةموضوع: من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى   من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Icon_minitimeالأحد أغسطس 31, 2008 5:08 pm

من دلائل العظمة


ناصر بن مسفر الزهراني

الله.. لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة، وله الحكم، وإليه ترجعون.
الله.. عظيم في ذاته، عظيم في صفاته، عظيم في علمه، عظيم في قدرته ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ﴾ ... [الشورى: 11]، ﴿ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ ... [الشورى: 4].

عظمة السماوات والأرض:

الله.. يطوي السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده، ثم يقول: ( أن الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون ) ثم يطوي الله الأرضين، ثم يأخذهن، ثم يقول: ( أن الملك، أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ )، هذه السماوات وهذه الأرضون على الرغم من عظمتها وعجب خلقها، يطويها الرحمن بيده.

وفي الحديث: ( ما بين السماوات والأرض مسيرة خمسمائة عام، وما بين كل سماء وأرض خمسمائة عام، ونضد كل سماء وأرض – يعني غلظها – مسيرة خمسمائة عام، وبين السماء السابعة إلى الكرسي مسيرة خمسمائة عام، وما بين الكرسي والماء مسيرة خمسمائة عام، والعرش على الماء ).

وفي الحديث الآخر: ( ما موضع كرسيه من العرش إلا مثل حلقة في أرض فلاة ).
وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: ( أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله عز وجل من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة خمسمائة عام – أو قال: خمسين عام - ).
وليس في هذا غرابة أو عجب، وما ذلك على الله بعزيز، وقد آمن السلف رضوان الله عليهم بكل ذلك إيمانًا جازمًا لم يخامرهم شك، أو يداخلهم ريب، فجاء العلم الحديث فأثبت تلك الأعاجيب، ولا زالت الدراسات قائمة والبحوث جادة، وكل يوم يأتي العلم بخبر أعجب، ونبأ أعظم، وإليك شيئًا مما أثبتته الدراسات الحديثة:

عظمة الشمس والقمر:

بُعد الأرض عن الشمس يساوي 149.6 مليون كيلو متر تقريبًا، والشمس والقمر ما هما إلا جزء من المجموعة الشمسية، والتي تتألف من الشمس وتسعة كواكب أخرى هي: عطارد، الأرض، المريخ، الزهرة، والمشترى، زحل، أورانوس، بلوتو، نبتون. وكل مجموعة وما تضمنه من نجوم وكواكب وأقمار ما هي إلا جزء صغير من المجرة ( المسماة: درب التبانة ) وهناك أكثر من عشر آلاف مجرة في هذا الكون العظيم.

هذه الشمس التي نراها ضئيلة وصغيرة، إنها تكبر الأرض بمئات المرات إذ يمكنك أن تحشو الشمس بمليون وثلاثمائة ألف كرة أرضية!!
والشمس هي أهم شيء بالنسبة لحياتنا الفلكية، فهي التي تمدنا بالضوء والحرارة، وهي التي بتبخيرها لمياه الأرض تسبب سقوط الأمطار، وهي التي بتسخينها لليابسة والبحار بدرجات مختلفة تسبب هبوب الرياح، وهي التي تمد النباتات بالغذاء، وهي التي تمدنا بمصادر القوة؛ لأن الخشب والفحم والبترول ومساقط المياه تعتمد على الشمس بقدرة الله تعالى.

أما القمر فهو أقرب إلينا من الشمس ومن النجوم، وبعده عنا لا يقل عن ربع مليون ميل، والقمر إذا قورن بالأرض يعتبر صغيرًا فهي أكبر منه بخمسين مرة.
يبعد القمر عنا مسافة مائتين وأربعين ألفًا من الأميال، ويذكرنا المد الذي يحدث مرتين تذكيرًا لطيفًا بوجود القمر. والمد الذي يحدث بالمحيط قد يرتفع إلى ستين قدمًا في بعض الأماكن. بل إن قشرة الأرض تنحني مرتين نحو الخارج مسافة عدة بوصات بسبب جاذبية القمر. ويبدو لنا كل شيء منتظمًا لدرجة أننا لا ندرك القوة الهائلة التي ترفع مساحة المحيط كلها عدة أقدام، وتنحني قشرة الأرض التي تبدوا لنا صلبة للغاية.

والمريخ له قمر، قمر صغير لا يبعد عنه سوى ستة آلاف من الأميال، ولو كان قمرنا يبعد عنا خمسين ألف ميل مثلا، بدلا من المسافة الشاسعة التي يبعد بها عنا فعلا، فإن المد كله يبلغ من القوة بحيث أن جميع الأرض التي تحت منسوب الماء كانت تغمر مرتين في اليوم بماء متدفق يزيح بقوته الجبال نفسها. وفي هذه الحالة رما كانت لا توجد الآن قارة قد ارتفعت من الأعماق بالسرعة اللازمة، وكانت الكرة الأرضية تتحطم من هذا الاضطراب، وكان المد الذي في الهواء يحدث أعاصير كل يوم.

عظمة النجوم:

والنجوم كذلك غاية في العجب والغرابة، وعالم عظيم مهيب غريب، وهي وإن ظننا أنها قريبة منا إلا أنها أبعد من الشمس بما لا يقارن. وقد واصل الفلكيون دراسة النجوم، وعرفوا ألوان لمعان عدد كبير منها، والتي تصل أبعادها إلى مائة سنة ضوئية، بل وأبعد من ذلك، وبعض النجوم الزرقاء يزيد ضوءها على ضوء الشمس 10.000 ضعفًا، ومقابل ذلك كل نجم من هذا النجوم يوجد 100.000 نجم مماثل للشمس في لمعانها، وبعض النجوم يزيد في ضخامته عن الشمس بمائة ضعف.
والنجوم ملايين مملينة حيث لا يستطيع أحد مهما استخدم من المناظير أن يحيط بها كلها.
يقول أحد الفلكيين: إن عدد النجوم يزيد عن عدد حبات الرمال التي على شواطئ بحار الدنيا.


أبْعَدَ الدهر في الفضاء مكَّره عالقًَا في مكرِّه بالمجـرَّة
إن أم النجوم بنت زمـان لم تـزل حادثـة مستمـرة
في فضاءِ لو سافر البرق فيه ألفَ قرن لما أتى مُستقرَّه
سعة تحسب المجرَّة فيها حلقة ألقيت بصحـراء قفـرَه
يقف الفكر دونها مُكْوَندّا مُقـ ْشَـعِرًّا فشمسنا منه قطره
لو كانت قشرة الأرض أسمك مما هي عليه بمقدار بضع أقدام لامتص ثاني أكسيد الكربون الأوكسجين، ولما أمكن وجود الحياة. ولو كان الهواء أقل ارتفاعًا مما هو عليه، فإن بعض الشهب التي تحترق بالملايين كل يوم في الهواء الخارجي كانت تضرب الأرض في جميع أجزاء الكرة الأرضية، وكان في إمكانها أن تشغل كل شيء قابل للاحتراق. ولو كان قمرنا يبعد عنا ( 20.000 ) ميل بدلا من بعده الحالي، لكان المد يبلغ من القوة حيث إن جميع الأراضي تغمر مرتين في اليوم بماء متدفق يزيح الجبال نفسها. ولو كان ليلنا أطول مما هو عليه الآن عشرات المرات، لأحرقت شمس الصيف الحارة نباتاتنا في كل نهار، وفي الليل يتجمد كل نبت في الأرض. ولو كان الأوكسجين بنسبة 50 في المائة أو كان أكثر من الهواء بدلا من 21 في المائة، فإن جميع المواد القابلة للاحتراق في العالم تصبح عرضة للاشتعال، لدرجة أن أول شرارة في البرق تصيب شجرة لابد أن تلتهب الغابة كلها. ولو كانت نسبة الأوكسجين 10 في المائة، لتعذر أن يكون التمدن الإنساني على ما هو عليه اليوم. ولولا المطر، لكانت الأرض صحراء لا تقوم حياة عليها، فلولا الرياح والبحار والمحيطات، لما كانت حياة، ولولا أن الماء يتبخر بشكل يخالف تبخر الملح، لما كانت حياة، ولولا أن البخار أخف من الهواء، لما كانت حياة. ولو كانت مياه المحيطات حلوة لتعفنت وتعذرت بعد الحياة على الأرض، حيث إن الملح هو الذي يمنع حصول التعفن والفساد، ولولا أن الكلور يتحد من الصوديوم لما كان ملح، وبالتالي ما كانت حياة. ولو كان محور الأرض معتدلا بدل هذا الميل الحالي الذي مقداره 23 درجة مع سكون الأرض، لتجمعت قطرات المياه المتبخرة من المحيطات والبحار ونزلت في مكانين محدودين في الشمال والجنوب، وكونت قارات الجمد، ولظل الصيف دائمًا والشتاء إلى الأبد، ولهلك الناس والحياة والأحياء. ولو لم تكن قوانين الجاذبية موجودة، فمن أين تلتقي الذرات وجزيئات الذرات، ومن أين تكون الشمس شمسًا، والأرض أرضً؟ ولو كانت فمن أين تبقى في مكانها الحالي؟ ولو بقيت فكيف تكون الحياة، وكيف يسير الإنسان. وبوجود قانون الجاذبية لو كانت الأرض صغيرة كالقمر، أو حتى لو كان قطرها ربع قطرها الحالي، لعجزت عن احتفاظها بالغلافين الجوي والمائي اللذين يحيطان بها، ولصارت درجة الحرارة بالغة حتى الموت. ولو كانت الإلكترونات ملتصقة بالبروتونات داخل الذرة، والذرات ملتصقة ببعضها حيث تنعدم الفراغات، لكانت الكرة الأرضية بحجم البيضة، فأين يمكن أن يكون الإنسان وغيره؟ وعندما تكون المسألة كذلك يتغير كل ما نشاهده على فرض وجود جرم بحجم الأرض بدون فراغات بين جزيئات ذراته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المراقب
مدير الموقع
مدير الموقع
المراقب


ذكر
عدد الرسائل : 150
الموقع : صياده بني مالك
العمل/الترفيه : صاحب المنتدى
المزاج : مبسوط ولله الحمد
Personalized field : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى 8f8519e77c
Personalized field : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى 78c57f10
الوسام : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى 1-tama10
وساالالوسام : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى D9d43b10
الوسام : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى 38ea365ab9
,shl : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Tamauz
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى   من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 6:20 am

سبحان الله


بارك الله فيك لموضوعك الجميل والله لايحرمك الاجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.quran-hadad.com
أسيرة الذكريات
عضو جديد
عضو جديد
أسيرة الذكريات


عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 01/09/2008

من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى   من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 12:14 pm

جزاااااااااك الله خير علي الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المراقب
مدير الموقع
مدير الموقع
المراقب


ذكر
عدد الرسائل : 150
الموقع : صياده بني مالك
العمل/الترفيه : صاحب المنتدى
المزاج : مبسوط ولله الحمد
Personalized field : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى 8f8519e77c
Personalized field : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى 78c57f10
الوسام : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى 1-tama10
وساالالوسام : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى D9d43b10
الوسام : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى 38ea365ab9
,shl : من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Tamauz
تاريخ التسجيل : 29/08/2008

من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Empty
مُساهمةموضوع: رد: من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى   من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى Icon_minitimeالخميس يناير 08, 2009 10:24 am

مشكورين للمرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.quran-hadad.com
 
من دلائل عظمة الخالق سبحانه وتعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بني عمر ببني مالك :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: